المدن الذكية هي مقاربة تنموية تقوم على الدمج بين عديد من التكنولوجيات الحديثة، وبصفة خاصة تكنولوجيات الاتصالات والمعلومات.
يهدف ذلك إلى تحقيق كفاءة وظيفية أعلى مع ضمانات سيطرة وتحكم أعلى في الحركة تناسب التعقيدات الناتجة عن الزيادة السكانية والتوسع العمراني.
تنظيم خدمات النقل العام: تشرف الهيئة على تنظيم وتشغيل خدمات النقل العام، مثل الحافلات وسيارات الأجرة، لضمان توفير خدمات نقل آمنة وفعالة للمواطنين والمقيمين.
ثورة المواصلات الذكية لا يبدو أنها تتوقف، فهناك العديد من التقنيات الثورية التي اخترقت عالمنا خلال الخمس سنوات الأخيرة منها ''الهايبرلوب'' والتاكسي الطائر و الطائرة الكهربائية وغيرها من التقنيات، في حلقة هذا الأسبوع من العربي تك، سنتعرف سويًا على أحدث التقنيات في عالم المواصلات الذكية.
تفرض مقاربة المدن الذكية كخيار تنموي عديدًا من التساؤلات والمحاذير فيما يتعلق بضمانات حماية حقوق الإنسان، سواء لسكانها أو لعموم مواطني الدول التي تتبنى هذه المقاربة.
وهذا سينعكس بالنتيجة على كفاءة نظام النقل الذكي بشكل عام، فضلاً عن تخفيض حجم التحديات التي يتعرض لها.
تلتزم هيئة مواصلات عجمان بتوفير خدمات نقل متميزة وفق أفضل المعايير العالمية، وتسعى باستمرار إلى المواصلات الذكية تحسين تجربة التنقل للسكان وتعزيز جودة الحياة في الإمارة.
تطبيق الدفع نول هو تطبيق رسمي لهيئة الطرق والمواصلات، مصمم لتسهيل تنقل سكان وزوار دبي. مع الدفع نول، أصبح التنقل في دبي أكثر راحة من أي وقت مضى
يجب جعل الاحتياجات والتوقعات الإنسانية في قلب مبادرات التنقل الذكي في المملكة العربية السعودية. ويضمن هذا النهج الذي يركز على الإنسان تصميم أنظمة النقل الذكية لتكون شاملة وسهلة الاستخدام وآمنة لجميع الفئات السكانية.
على الرغم من أنه نظريًا ليس هناك ارتباط بين التوجه نحو بناء الإمارات المدن الذكية الجديدة وبين تقليص الإنفاق الضروري لتطوير وتنمية أو صيانة وإصلاح مشاكل البيئات العمرانية القائمة، إلا أنه في ظل محدودية الاستثمارات الحكومية المتاحة لا يمكن تجنب هذا الارتباط، خاصة إذا كان معدل العمل على مشروعات المدن الجديدة أعلى مما ينبغي.
في المجمل، تمثل استثمارات البنية التحتية نسبة أكبر من مجمل الاستثمارات المطلوبة في حالة المدن الذكية، مقارنة بغيرها من المقاربات التنموية التقليدية.
في الختام، يظل برنامج المدن الذكية المصري واعدًا وقابلًا لتصويب مساره إذا تم مراعاة المحاذير المختلفة التي أشارت إليها هذه الورقة، والتي تمثل جزءًا هامًا من تطوره المستقبلي.
إن هذا العصر الجديد من التكنولوجيا الخلاقة سيتطلب إجراء تغييرات جذرية في التنظيم، بل والأهم من ذلك أنه سيتطلب أن يكون التنظيم أكثر استجابة للبيئات التي تتغير بوتيرة سريعة.
ونذكر من أهم تلك العوامل أنه يعتمد على استخدام أجهزة استشعار وكاميرات وشبكات اتصال مخصصة لهن. فضلاً عن أنظمة متطورة لتحليل البيانات بسرعات فائقة، وتقديم استجابات وقرارات آنية.